رضي الله عنه: " إذا بلغ النساء نص الحقاق "، يعنى منتهى بلوغ العقل.
ونصنص البعير، مثل حصحص.
ويقال: نصنصت الشئ: حركته.
وفى حديث أبي بكر رضي الله عنه حين دخل عليه عمر رضي الله عنه وهو ينصنص لسانه ويقول: هذا أوردني الموارد. قال أبو عبيد:
هو بالصاد لا غير. قال: وفيه لغة أخرى ليست في الحديث: نضنضت، بالضاد المعجمة.
[نعص] ناعص: اسم رجل، والعين غير معجمة.
[نغص] نغص الله عليه العيش تنغيصا، أي كدره.
وقد جاء في الشعر نغصه، وأنشد الأخفش (1):
لا أرى الموت يسبق الموت شئ * نغص الموت ذا الغنى والفقيرا * قال: فأظهر الموت في موضع الاضمار، وهذا كقولك: أما زيد فقد ذهب زيد، وكقوله تعالى: {ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور} فثنى الاسم (2) وأظهره.
وتنغصت عيشته، أي تكدرت.
ونغص الرجل بالكسر ينغص نغصا، إذا لم يتم مراده. وكذلك البعير إذا لم يتم شربه.
قال لبيد:
فأوردها العراك ولم يذدها * ولم يشفق على نغص الدخال * [نفص] أنفصت الشاة ببولها: أخرجته دفعة دفعة، مثل أوزعت.
قال الأصمعي: النفاص: داء يأخذ الشاة فتنفص بأبوالها أي تدفعه دفعا حتى تموت، حكاه عنه أبو عبيد.
وأنفص بالضحك (1)، أي أكثر منه.
والنفصة: دفعة من الدم. قال الشاعر:
* ترى الدماء على أكنافها نفصا (2) * [نقص] نقص الشئ نقصا ونقصانا، ونقصته أنا، يتعدى ولا يتعدى.
وانتقص الشئ، أي نقص. وانتقصته أنا.
واستنقص المشترى الثمن، أي استحط.
والمنقصة: النقص.
والنقيصة: العيب، وفلان يتنقص فلانا، أي يقع فيه ويثلبه.