أي ما تلبث.
[أضض] الإضاض بالكسر: الملجأ. قال الراجز:
لأنعتن نعامة ميفاضا * خرجاء ظلت تطلب الإضاضا * ويقال: أضنى إليك كذا يؤضني ويئضني أي ألجأني واضطرني.
وائتض إليه ائتضاضا، أي اضطر إليه.
قال الراجز (1):
* وهي ترى ذا حاجة مؤتضا (2) * أي مضطرا.
[أنض] الأنيض: اللحم النئ الذي لم ينضج.
وآنضت اللحم إيناضا، إذا لم تنضجه.
والأنيض أيضا: مصدر قولك أنض اللحم يأنض بالكسر أنيضا، إذا تغير. قال زهير في لسان متكلم عابه وهجاه:
يلجلج مضغة فيها أنيض * أصلت فهي تحت الكشح داء * أي فيها تغير.
والإناض بالكسر: حمل النخل المدرك.
وأناض النخل ينيض إناضة، أي أينع (1).
ومنه قول لبيد:
فاخرات فروعها (2) في ذراها * وأناض العيدان والجبار * [أيض] قولهم: فعلت ذلك أيضا، قال ابن السكيت:
هو مصدر قولك: آض يئيض أيضا، أي عاد.
يقال: آض فلان إلى أهله، أي رجع. قال:
وإذا قال لك فعلت ذلك أيضا قلت: قد أكثرت من أيض، ودعني من أيض.
وآض كذا، أي صار. قال زهير (3) يذكر أرضا قطعها:
قطعت إذا ما الآل آض كأنه * سيوف تنحى (4) ساعة ثم تلتقي (4) *