وفى الحديث: " كنا نتوضأ مما غيرت النار ونمصمص من اللبن ولا نمصمص من التمر ".
ويقال: مصمص إناءه، إذا غسله.
والماصة: داء يأخذ الصبي.
والمصوص، بفتح الميم: طعام. والعامة تضمه.
والمصاص: خالص كل شئ. يقال:
فلان مصاص قومه، إذا كان أخلصهم نسبا، يستوى فيه الواحد والاثنان والجمع والمؤنث.
والمصاص أيضا: نبات.
وفرس ورد مصامص، إذا كان خالصا في ذلك.
ومصيصة: بلد بالشأم، ولا تقل مصيصة بالتشديد.
[معص] أبو عمرو: المعص بالتحريك: التواء في عصب الرجل، كأنه يقصر عصبها فتتعوج قدمه ثم يسويه بيده.
وقد معص فلان بالكسر يمعص معصا.
وفى الحديث: " شكا عمرو بن معدي كرب إلى عمر رضي الله عنه المعص، فقال: كذب عليك العسل "، أي عليك بسرعة المشي. وهو من عسلان الذئب.
[مغص] قال ابن دريد: إبل أمغاص، إذا كانت خيارا، لا واحد لها من لفظها.
وقال ابن السكيت: المغص (1): خيار الإبل.
قال: الواحدة مغصة. قال الراجز:
أنتم وهبتم مائة جرجورا * أدما وحمرا مغصا خبورا * قال: والمغص، بالتسكين: تقطيع في المعى (2) ووجع. والعامة تقول مغص بالتحريك.
وقد مغض الرجل فهو ممغوص.
[ملص] الملص بالتحريك: الزلق. وقد ملص الشئ من يدي بالكسر يملص.
ورشاء ملص، إذا كانت الكف تزلق عنه ولا تستمكن من القبض عليه. قال الراجز يصف حبل الدلو:
فر وأعطاني رشاء ملصا * كذنب الذئب يعدى هبصا * وانملص الشئ: أفلت، وتدغم النون في الميم.
وأملصت المرأة بولدها، أي أسقطت.
والتملص: التخلص: يقال: ما كدت أتملص من فلان.