[قرفص] القرفصة: أن تجمع الانسان وتشد رجليه ويديه. قال الشاعر:
ظلت عليه عقاب الموت ساقطة * قد قرفصت روحه تلك المخاليب * والقرفصاء: ضرب من القعود، يمد ويقصر.
فإذا قلت قعد فلان القرفصاء (1)، فكأنك قلت:
قعد قعودا مخصوصا، وهو أن يجلس على أليتيه ويلصق فخذيه ببطنه ويحتبي بيديه يضعهما على ساقيه، كما يحتبي بالثوب، تكون يداه مكان الثوب. عن أبي عبيد.
وقال أبو المهدى: هو أن يجلس على ركبتيه منكبا ويلصق بطنه بفخذيه ويتأبط كفيه، وهي جلسة الاعراب. وأنشد:
لو امتخطت وبرا وضبا ولم تنل غير الجمال كسبا ولو نكحت جرهما وكلبا وقيس عيلان الكرام الغلبا ثم جلست القرفصا منكبا تحكي أعاريب فلاة هلبا ثم اتخذت اللات فينا ربا ما كنت إلا نبطيا قلبا [قرمص] (1) قال ابن السكيت: القراميص: حفر صغار يستكن فيها الانسان من البرد، الواحدة قرموص. قال الشاعر:
جاء الشتاء ولما أتخذ ربضا * يا ويح كفى من حفر القراميص * [قرنص] باز مقرنص، أي مقتنى للاصطياد. وقد قرنصته، أي اقتنيته.
[قصص] قص أثره، أي تتبعه. قال الله تعالى:
{فارتدا على آثارهما قصصا}.
وكذلك اقتص أثره، وتقصص أثره.
والقصة: الامر والحديث.
وقد اقتصصت الحديث: رويته على وجهه.
وقد قص عليه الخبر قصصا. والاسم أيضا القصص بالفتح، وضع موضع المصدر حتى صار أغلب عليه.
والقصص، بكسر القاف: جمع القصة التي تكتب.