ويقال للرجل إذا ورد عليه أمر أقلقه شخص به.
وشخص من بلد إلى بلد شخوصا، أي ذهب. وأشخصه غيره.
وقولهم: نحن على سفر قد أشخصنا، أي حان شخوصنا.
وأشخص الرامي، إذا جاز سهمه الغرض من أعلاه. وهو سهم شاخص.
قال أبو عبيد: يقال أشخص فلان بفلان وأشخس به، إذا اغتابه. حكاه عنه يعقوب.
[شصص] الشص والشص: شئ يصاد به السمك.
ويقال للص الذي لا يرى شيئا إلا أتى عليه:
شص من الشصوص.
والشصوص بالفتح: الناقة القليلة اللبن، والجمع الشصائص. قال الشاعر (1):
أفرح أن أرزأ الكرام وأن * أورث ذودا شصائصا نبلا * وقد شصت الناقة تشص شصوصا (2)، وكذلك أشصت بالألف.
ويقال ناقة شصص، للتي ذهب لبنها، يستوى فيه الواحدة والجمع.
ويقال نفى الله عنك الشصائص، أي الشدائد.
وشصت معيشتهم شصوصا. وإنهم لفي شصاصاء (1)، أي في شدة.
قال الكسائي: لقيت فلانا على شصاصاء، أي على عجلة، قال الراجز:
نحن نتجنا ناقة الحجاج * على شصاصاء من النتاج * [شقص] الشقص: القطعة من الأرض، والطائفة من الشئ.
والشقيص: الشريك. يقال: هو شقيصي، أي شريكي في شقص من الأرض.
والمشقص من النصال: ما طال وعرض.
وقال الشاعر:
* سهام مشاقصها كالحراب * [شمص] شمص الدواب شموصا: ساقها سوقا عنيفا.
وأنشد:
* وحث بعيرهم حاد شموص (2) *