خربصيصة، أي شئ; وكذلك في السقاء والبئر. حكاه عنه يعقوب.
[خصص] خصه بالشئ خصوصا (1)، وخصوصية (2) والفتح أفصح، وخصيصي.
وقولهم: إنما يفعل هذا خصان من الناس، أي خواص منهم.
واختصه بكذا، أي خصه به.
والخاصة: خلاف العامة.
والخص: البيت من القصب. قال الفزاري:
الخص فيه تقر أعيننا * خير من الآجر والكمد * والخصاصة والخصاص: الفقر.
والخصاصة: الخلل، والثقب الصغير.
يقال للقمر: بدا من خصاصة الغيم.
ويقال للفرج التي بين الأثافي: خصاص.
[خلص] خلص الشئ بالفتح يخلص خلوصا، أي صار خالصا. وخلص إليه الشئ: وصل.
وخلصته من كذا تخليصا، أي نجيته فتخلص.
وخلاصة السمن بالضم: ما خلص منه، لأنهم إذا طبخوا الزبد ليتخذوه سمنا طرحوا فيه شيئا من سويق أو تمر أو أبعار غزلان، فإذا جاد وخلص من الثفل فذلك السمن هو الخلاصة والخلاص أيضا بكسر الخاء، حكاه أبو عبيد.
وهو الأثر. والثفل الذي يبقى أسفل هو الخلوص، والقلدة، والقشدة، والكدادة.
والمصدر منه الاخلاص. وقد أخلصت السمن.
والاخلاص أيضا في الطاعة: ترك الرياء.
وقد أخلصت لله الدين.
وخالصه في العشرة، أي صافاه.
وهذا الشئ خالصة لك، أي خاصة.
وفلان خلصي، كما تقول: خدني، وخلصاني، أي خالصتي. وهم خلصاني، يستوى فيه الواحد والجماعة.
واستخلصه لنفسه، أي استخصه.
والخلصاء: أرض بالبادية فيها عين ماء.
قال الشاعر:
أشبهن من بقر الخلصاء أعينها * وهن أحسن من صيرانها صورا (1) *