أي واستقباله عين الشمس.
وقولهم: جاء فلان بالضح والريح، أي بما طلعت عليه الشمس وما جرت عليه الريح، يعنى من الكثرة. والعامة تقول بالضيح والريح، وليس بشئ.
[ضرح] الضرح: التنحية. وقد ضرحه، أي نحاه ودفعه، فهو شئ مضطرح، أي مرمى في ناحية.
قال الشاعر:
فلما أن أتين على أضاح * ضرحن حصاه أشتاتا عزينا وضرحت عنى شهادة القوم، إذا جرحتها وألقيتها عنك.
الأصمعي: انضرح ما بين القوم، مثل انضرج إذا تباعد.
واضرحه عنك، أي أبعده.
والضريح: البعيد. والضريح: الشق في وسط القبر. واللحد في الجانب. وقد ضرحت ضرحا، إذا حفرته.
والضروح: الفرس النفوح برجله. تقول:
ضرحت الدابة برجلها، إذا رمحت. وفيها ضراح.
والضراح بالضم: بيت في السماء، وهو البيت المعمور، عن ابن عباس.
وقوس ضروح، إذا كانت شديدة الدفع والحفز للسهم.
والمضرحي: الصقر الطويل الجناح، وربما قيل للسيد مضرحي. قال الشاعر (1):
بأبيض من أمية مضرحي * كأن جبينه سيف صنيع [ضيح] الضيح والضياح بالفتح: اللبن الرقيق الممزوج. قال الراجز:
* فامتخضا وسقياني الضيحا (2) * وضيحت اللبن تضييحا: مزجته حتى صار ضيحا. وضيحت الرجل: سقيته الضيح.
فصل الطاء [طحح] الطح: أن تسحج الشئ بعقبك. وقد طححته أطحه طحا.
وطحطح بهم طحطحة وطحطاحا، إذا بددهم. وطحطحت الشئ: كسرته وفرقته.
[طرح] طرحت الشئ، وبالشئ، طرحا، إذا