ويقال لعدل المتاع: عبء، وهما عبآن.
والاعباء: الاعدال. وعبء الشئ: نظيره كالعدل والعدل.
وما عبأت بفلان عبأ، أي ما باليت به.
وكان يونس لا يهمز تعبئة الجيش.
والاعتباء: الاحتشاء.
فصل الغين [غرقأ] الغرقئ: قشر البيض الذي تحت القيض.
قال الفراء: همزته زائدة، لأنه من الغرق. وكذلك الهمزة في الكرفئة والطهلئة، زائدتان.
فصل الفاء [فأفأ] رجل فأفاء على فعلال، وفيه فأفأة، وهو الذي يتردد في الفاء إذا تكلم.
[فتأ] أبو زيد: ما أفتأت أذكره، وما فتئت أذكره، وما فتأت أذكره، بالكسر والنصب، أي ما زلت أذكره وما برحت أذكره، لا يتكلم به إلا مع الجحد.
وقوله تعالى: (تالله تفتؤ تذكر يوسف) أي ما تفتأ.
[فثأ] فثأت القدر: سكنت غليانها بالماء. قال الجعدي:
تفور علينا قدرهم فنديمها * ونفثؤها عنا إذا حميها غلا وفثأت الرجل: إذا كسرته عنك بقول أو غيره وسكنت غضبه، وفثئ هو:
انكسر غضبه.
وعدا حتى أفثأ، أي أعيا وانبهر.
وأفثأ الحر، أي سكن وفتر. ومن أمثالهم في اليسير من البر قولهم: " إن الرثيثة تفثأ الغضب "، وأصله أن رجلا كان غضب على قوم، وكان مع غضبه جائعا، فسقوه رثيئة فسكن غضبه وكف عنهم.
وفثأت رأى الرجل، إذا رددته.
[فجأ] فاجأه الامر مفاجأة وفجاء، وكذلك فجثه الامر وفجأه الامر، بالكسر والنصب، فجاءة بالمد والضم.
ومنه قطري بن الفجاءة المازني.
[فرأ] الفرأ: الحمار الوحشي، وفى المثل: " كل الصيد في جوف الفرإ "، والجمع فراء، مثل جبل وجبال. قال مالك بن زغبة (1):
بضرب كآذان الفراء فضوله * وطعن كإيزاغ المخاض تبورها (2)