والصيحة: العذاب. وأصله من الأول.
وقولهم: لقيته قبل كل صيح ونفر، فالصيح: الصياح، والنفر: التفرق، وذلك إذا لقيته قبل طلوع الفجر.
ابن السكيت: يقال غضب من غير صيح ولا نفر، أي من غير قليل ولا كثير. وأنشد:
كذوب محول يجعل الله جنة * لايمانه من غير صيح ولا نفر وتصيح البقل: لغة في تصوح. وصيحته الريح والشمس، مثل صوحته.
والصيحاني: ضرب من تمر المدينة.
فصل الضاد [ضبح] أبو عبيدة: ضبحت الخيل ضبحا، مثل ضبعت، وهو السير (1). وقال غيره: تضبح تنحم، وهو صوت أنفاسها إذا عدون. قال عنترة:
والخيل تعلم حين تضبح * في حياض الموت ضبحا والضبح أيضا: الرماد. وضبحته النار:
غيرته ولم تبالغ فيه. قال الشاعر (2):
فلما أن تلهوجنا شواء * به اللهبان مقهورا ضبيحا (1) وانضبح لونه، أي تغير إلى السواد قليلا.
وقال:
* علقتها قبل انضباح لوني (2) * والضباح: صوت الثعلب.
والمضبوحة: حجارة القداحة، التي كأنها محترقة. وقال:
* والمرو ذا القداح مضبوح الفلق (3) * ومضبوح: اسم رجل.
[ضحح] ماء ضحضاح، أي قريب القعر. وضحضح السراب وتضحضح، إذا ترقرق.
والضح: الشمس. وفى الحديث: " لا يقعدن أحدكم بين الضح والظل فإنه مقعد الشيطان ".
وقال ذو الرمة يصف الحرباء:
غدا أكهب الاعلى وراح كأنه * من الضح واستقباله الشمس أخضر