الصحاح - الجوهري - ج ١ - الصفحة ٣٨٢
تعلو السيوف بأيديهم (1) جماجمهم * كما يفلق مرو الأمعز الصرح والصريح: اللبن إذا ذهبت رغوته.
وتقول: جاء بنو تميم صريحة، إذا لم يخالطهم (2) غيرهم.
والصريح: الرجل الخالص النسب، والجمع الصرحاء.
وكل خالص صريح. وقد صرح بالضم صراحة وصروحة.
وصريح: اسم فحل منجب. وقال (3):
ومركضة صريحي أبوها * يهان لها الغلامة والغلام وانصرح الحق: أي بان.
وشتمت فلانا مصارحة وصراحا، أي كفاحا ومواجهة، والاسم الصراح بالضم.
وكأس صراح، إذا لم تشب بمزاج.
والتصريح: خلاف التعريض. ويوم مصرح:
أي ليس فيه سحاب، وهو في شعر الطرماح (4) وتصريح الخمر: أن يذهب عنها الزبد، تقول: قد صرحت من بعد تهدار وإزباد.
وصرح فلان بما في نفسه، أي أظهره.
وفى المثل: " صرح الحق عن محضه "، أي انكشف.
وتقول أيضا: " صرحت كحل "، أي أحدبت وصارت صريحة، أي خالصة في الشدة.
والصمارح بالضم: الخالص من كل شئ والميم زائدة، ويروى عن أبي عمرو: " الصمادح " بالدال، ولا أظنه محفوظا.
[صردح] الصردح: المكان المستوى، والصرداح مثله.
[صفح] صفح الشئ: ناحيته. وصفح الانسان:
جنبه. وصفح الجبل: مضطجعه. وأما قول بشر:
رضيعة صفح بالجباة (1) ملمة * لها بلق فوق الرؤوس مشهر فهو اسم رجل من كلب جاور قوما من بنى عامر فقتلوه غدرا. يقول: غدرتكم بزيد بن ضباء الأسدي، أخت غدرتكم بصفح الكلبي.
وصفحة كل شئ: جانبه.

(1) قوله " بأيديهم " في نسخة " بأيدينا ".
(2) في المطبوعة الأولى " لم يخالهم "، صوابه من اللسان.
(3) أوس بن غلفاء الهجيمي.
(4) قال الطرماح في صفة ذئب:
إذا امتل يهوى قلت ظل طخاءة * ذرى الريح في أعقاب يوم مصرح (1) في اللسان: " بالجباه ".
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»
الفهرست