وأطفأتها أنا. ويقال ليوم من أيام العجوز:
مطفئ الجمر.
[طلفأ] أبو زيد: اطلنفأت اطلنفاء، إذا لزقت بالأرض. وجمل مطلنفئ الشرف، أي لازق السنام.
[طنأ] الطنء بالكسر: الريبة. والطنء أيضا: بقية الروح، يقال تركته بطنئه، أي بحشاشة نفسه، ومنه قولهم: هذه حية لا تطنئ، أي لا يعيش صاحبها تقتل من ساعتها، يهمز ولا يهمز، وأصله الهمز.
[طوأ] الطاءة مثل الطاعة: الابعاد في المرعى، يقال فرس بعيد الطاءة. قالوا: ومنه أخذ طيئ مثل سيد أبو قبيلة من اليمن، وهو طيئ بن أدد بن زيد ابن كهلان بن سبأ بن حمير. والنسبة إليهم طائي على غير قياس، وأصله طيئي مثل طيعي فقلبوا الياء الأولى ألفا وحذفوا الثانية.
والطاءة أيضا: الحمأة.
فصل الظاء [ظمأ] ظمئ ظمأ: عطش. وقال تعالى: (لا يصيبهم ظمأ)، والاسم الظمء بالكسر. وقوم ظماء أي عطاش.
ويقال للفرس: إن فصوصه لظماء، أي ليست برهلة كثيرة اللحم.
وأظمأته: أعطشته، وكذلك التظمئة.
والظمآن: العطشان، والأنثى: ظمأي.
وظمئت إلى لقائك، أي اشتقت.
والظمء: ما بين الوردين: وهو حبس الإبل عن الماء إلى غاية الورد، والجمع الاظماء.
وظمء الحياة: من حين الولادة إلى وقت الموت.
وقولهم: ما بقى منه إلا قدر ظمء الحمار، إذا لم يبق من عمره إلا اليسير. يقال: إنه ليس شئ من الدواب أقصر ظمئا من الحمار.
فصل العين [عبأ] أبو زيد: عبأت الطيب عبأ، إذا هيأته وصنعته وخلطته. قال الشاعر (1) يصف أسدا:
كأن بصدره (2) وبمنكبيه * عبيرا بات يعبؤه (3) عروس قال: وعبأت المتاع عبأ، إذا هيأته، وعبأته تعبئة وتعبيئا. قال: كل من كلام العرب.
وعبأت الخيل تعبئة وتعبيئا.
قال: والعبء بالكسر: الحمل، والجمع الأعباء. وأنشد لزهير:
الحامل العبء الثقيل عن * الجاني بغير يد ولا شكر (4)