إذا قطعته. وفى الحديث: " نستخلب الخبير "، أي نقطع النبات ونأكله.
والخلبن: الحمقاء، والنون للالحاق. قال ابن السكيت: وليس من الخلابة. قال الراجز (1) يصف النوق:
وخلطت كل دلاث علجن تخليط خرقاء اليدين خلبن [خنب] خنبت رجله بالكسر، أي وهنت، وأخنبتها أنا. قال ابن أحمر:
أبى الذي أخنب رجل ابن الصعق إذ كانت الخيل كعلباء العنق والخناب: الطويل من الرجال. وهذا مما جاء على أصله شاذا، لان كل ما كان على فعال من الأسماء أبدل من أحد حرفي تضعيفه ياء، مثل دينار وقيراط، كراهية أن يلتبس بالمصادر، إلا أن يكون بالهاء فيخرج عن أصله، مثل دنابة وصنارة ودنامة وخنابة، لأنه الآن قد أمن التباسه بالمصادر.
والخنابتان: ما عن يمين الانف وشماله، بينهما الوترة. قال الراجز:
أكوى ذوي الأضغان كيا منضجا * منهم وذا الخنابة العفنججا ويقال الخنأبة بالهمز.
[خوب] الخوبة: الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين. يقال: نزلنا بخوبة من الأرض، أي بموضع سوء لا رعى بها. وقال أبو عمرو: إذا قلت أصابتنا خوبة، بالخاء المعجمة، فمعناه المجاعة، وإذا قلت أصابتنا حوبة، بالحاء غير معجمة، فمعناه الحاجة.
[خيب] خاب الرجل خيبة، إذا لم ينل ما يطلب.
وخيبته أنا تخييبا. وفى المثل: " الهيبة خيبة ".
ويقال: خيبة لزيد وخيبة لزيد، فالنصب على إضمار فعل، والرفع على الابتداء.
الكسائي: يقال وقعوا في وادى تخيب على تفعل، بضم التاء والفاء وكسر العين، غير مصروف، معناه الباطل.
فصل الدال [دأب] دأب فلان في عمله، أي جد وتعب، دأبا (1) ودؤوبا، فهو دائب (2). قال الراجز:
راحت كما راح أبو رئال قاهي الفؤاد دائب (2) الاجفال * وأدأبته أنا. والدائبان: الليل والنهار.
والدأب: العادة والشأن، وقد يحرك. قال الفراء: