فصل الذال [ذبح] الذبح: الشق: قال الراجز:
كأن بين فكها والفك (1) * فأرة مسك ذبحت في سك أي فتقت.
وربما قالوا: ذبحت الدن، أي بزلته.
والذبح: مصدر ذبحت الشاة.
والذبح، بالكسر ما يذبح: قال الله تعالى:
(وفديناه بذبح عظيم).
والذبيح: المذبوح، والأنثى ذبيحة، وإنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها.
والذبيح: الذي يصلح أن يذبح للنسك.
قاله ابن السكيت. وأنشد لابن أحمر:
* إما ذبيحا وإما كان حلانا (2) * واذبحت: اتخذت ذبيحا، كقولك:
اطبخت، إذا اتخذت طبيخا.
وتذابح القوم، أي ذبح بعضهم بعضا. يقال " التمادح التذابح ".
والمذبح: شق في الأرض مقدار الشبر ونحوه.
يقال: غادر السيل في الأرض أخاديد ومذابح.
والمذابح أيضا: المحاريب، سميت بذلك للقرابين.
والذباح، بالضم والتشديد: شقوق تكون في باطن الأصابع في الرجل. ومنه قولهم: " ما دونه شوكة ولا ذباح ".
وسعد الذابح: منزل من منازل القمر، وهما كوكبان نيران بينهما مقدار ذراع، وفى نحر واحد منهما نجم صغير قريب منه كأنه يذبحه، فسمى ذابحا.
والذبح، على مثال الهبع: نبت تأكله النعام.
والذبحة: وجع في الحلق. يقال: أخذته الذبحة (1). قال أبو زيد، ولم يعرف الذبحة بالتسكين، الذي عليه العامة.
[ذرح] الذراح، بالضم: دويبة حمراء منقطة