واستراح الرجل من الراحة، والمستراح:
المخرج. واستروح إليه، أي استنام.
والأريحي: الواسع الخلق. يقال: أخذته الأريحية، إذا ارتاح للندى.
والريحان: نبت معروف. والريحان:
الرزق. تقول: خرجت أبتغي ريحان الله. قال النمر بن تولب:
سلام الاله وريحانه * ورحمته وسماء درر (1) وفى الحديث: " الولد من ريحان الله ".
وقولهم: سبحان الله وريحانه، نصبوهما على المصدر، يريدون تنزيها له واسترزاقا.
وأما قوله تعالى: " والحب ذو العصف والريحان) فالعصف: ساق الزرع، والريحان:
ورقه، عن الفراء.
وروحاء، ممدود: بلد، والنسبة إليه روحاوي.
فصل الزاي [زحح] زحه يزحه، أي نحاه عن موضعه.
وزحزحته عن كذا، أي باعدته عنه، فتزحزح، أي تنحى. قال ذو الرمة:
يا قابض الروح عن جسم عصى زمنا * وغافر الذنب زحزحني عن النار وتقول: هو بزحزح عن ذاك، أي ببعد منه.
[زرح] الزروح: الأكمة المنبسطة، والجمع الزراوح. أبو عمرو: هي الروابي الصغار.
[زلح] قصعة زلحلحة، أي منبسطة قريبة القعر.
قال دكين:
إذا قصاع كالأكف خمس (1) * زلحلحات قد جمعن ملس [زمح] الزمح بالتشديد: اللئيم، ويقال القصير الدميم.
[زيح] زاح الشئ يزيح زيحا (2)، أي بعد وذهب.
وأزاحه غيره، ومنه قول الأعشى:
* قد أزحنا هزالها (3) * وأزحت علته فزاحت.