تقول منه: قلح الرجل بالكسر، فهو أقلح.
وفى المثل: " عود يقلح " أي تنقى أسنانه.
وهو في مذهبه مثل مرضت الرجل، إذا قمت عليه في مرضه، وقردت البعير: نزعت عنه قراده، وطنيته، إذا عالجته من طناه (1).
والقلحم: المسن من كل شئ، وهو ملحق بجردحل، بزيادة ميم. قال الراجز (2):
* قد كنت قبل الكبر القلحم (3) * وقال آخر:
أنا ابن أوس حية أصما * لا ضرع السن ولا قلحما [قمح] القمح: البر. والقمح: مصدر قمحت السويق وغيره بالكسر، إذا استففته. وكذلك الاقتماح.
والقميحة: اسم لما يقتمح من الجوارش وغيره، كأنه فعيلة من القمح، وهو البر.
والقمحة بالضم: ملء الفم منه. والقمحان بالتشديد (4): الورس. والقمحان أيضا: شئ يعلو الخمر كالذريرة.
وقمح البعير قموحا، إذا رفع رأسه عند الحوض وامتنع عن الشرب، فهو بعير قامح، والجمع قمح بالتشديد. يقال: شرب فتقمح وانقمح بمعنى، إذا رفع رأسه وترك الشرب ريا.
وقد قامحت إبلك، إذا وردت ولم تشرب ورفعت رأسها من داء يكون بها أو برد. وهي إبل مقامحة. وبعير مقامح، وناقة مقامح أيضا.
والجمع قماح على غير قياس. قال بشر يصف سفينة:
ونحن على جوانبها قعود * نغض الطرف كالإبل القماح والاقماح: رفع الرأس وغض البصر. يقال:
أقمحه الغل، إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيقه (1).
وشهرا قماح (2): أشد ما يكون من البرد، سميا بذلك لان الإبل إذا وردت آذاها برد الماء فقامحت.
[قنح] قنحت الشئ قنحا، إذا عطفته كالمحجن.
والقناحة بالضم مشددة: مفتاح معوج طويل.
وقنحت الباب، إذا أصلحت ذلك عليه.