وإذا قلت: هاء يا رجل بفتح الهمزة، كان معناه: هاك، وللاثنين: هاؤما، وللجميع: هاؤم، مثل: هاكما وهاكم، وللمرأة: هاء بالكسر بلا ياء، مثال: هاك، وهاؤما وهاؤن، تقيم الهمزة في هذا كله مقام الكاف.
وفيه لغة أخرى، هأ يا رجل بهمزة ساكنة، مثل: هع، أي: خذ، وأصله هاء أسقطت الألف لاجتماع الساكنين، وللمرأة هائي، مثل: هاعي، وللرجلين والمرأتين: هاءا، مثال: هاعا، وللرجال هاءوا، وللنساء: هأن، مثال: هعن بالتسكين.
وإذا قيل لك هاء بالفتح قلت: ما أهاء، أي ما آخذ، وما أهاء على ما لم يسم فاعله، أي ما أعطى.
[هيأ] قولهم يا هئ مالي: كلمة أسف وتلهف. وأنشد الكسائي (1).
يا هئ مالي من يعمر يفنه * مر الزمان عليه والتقليب (2) والهيئة: الشارة، وفلان حسن الهيئة والهيئة (3).
أبو زيد: هئت للامر أهئ هيئة، وتهيأت تهيؤا بمعنى. قال الأخفش: قرأ بعضهم (وقالت هئت لك) بالكسر والهمز، مثال هعت، بمعنى تهيأت لك.
وهيأت الشئ: أصلحته.
فصل الياء [يأيأ] اليؤيؤ: طائر من الجوارح يشبه الباشق، والجمع اليآيئ، وجاء في الشعر اليآيي، وقال:
* ما في اليآيى يؤيؤ شرواه (1) * [يرنأ] اليرنأ (2) مثل الحناء. قال الشاعر (3):
كأن باليرنا المعلول * ماء دوالي زرجون ميل