وأطنبت الإبل، إذا اتبع بعضها بعضا في السير.
وأطنبت الريح، إذا اشتدت في غبار.
[طيب] الطيب: خلاف الخبيث. وطاب الشئ يطيب طيبة وتطيابا. قال علقمة:
يحملن أترجة نضخ العبير بها * كأن تطيابها في الانف مشموم وأطابه غيره وطيبه أيضا. واستطابه: وجده طيبا. والاستطابة أيضا: الاستنجاء.
وقولهم: ما أطيبه، وما أيطبه، مقلوب عنه.
وفعلت ذاك بطيبة نفسي، إذا لم يكرهك عليه أحد.
وتقول: ما به من الطيب، ولا تقل من الطيبة.
وأطعمنا فلان من أطايب الجزور: جمع أطيب، ولا تقل من مطايب الجزور.
والطيب: ما يتطيب به.
والأطيبان: الاكل والجماع.
وطايبه: أي مازحه.
والطاب: الطيب والطيب أيضا، يقالان جميعا.
وقال (1) يمدح عمرو بن عبد العزيز بن مروان:
مقابل الأعراق في الطاب الطاب * بين أبى العاص وآل الخطاب وأبو العاص: جد جده، وهو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص.
وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.
والطابة: الخمر. وتمر بالمدينة يقال له عذق ابن طاب، ورطب ابن طاب. وعذق ابن طاب، وعذق ابن زيد: ضربان من التمر.
وشئ طياب بالضم، أي طيب جدا. وقال الشاعر:
نحن أجدنا دونها الضرابا * إنا وجدنا ماءها طيابا وتقول: هذا شراب مطيبة للنفس، أي تطيب النفوس إذا شربته.
وطوبى: فعلى من الطيب، قلبوا الياء واوا للضمة قبلها. وتقول: طوبى لك، وطوباك بالإضافة. قال يعقوب: ولا تقل طوبيك بالياء.
وطوبى: اسم شجرة في الجنة.
وسبى طيبة، بكسر الطاء وفتح الياء: صحيح السباء، لم يكن عن غدر ولا نقض عهد.
وطيبة، على وزن شيبة (1): اسم مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
والطوب: الآجر بلغة أهل مصر.
وقولهم: طبت به نفسا، أي طابت نفسي به.
فصل الظاء [ظأب] أبو زيد: الظأب مهموز: سلف الرجل.