جاءت معا وأطرقت شتيتا * وهي تثير الساطع السختيتا وثغر شتيت، أي مفلج. وقوم شتى، وأشياء شتى. وتقول: جاؤوا أشتاتا، أي متفرقين، واحدهم شت.
وحكى أبو عمرو عن بعض الاعراب: الحمد لله الذي جمعنا من شت.
وشتان ما هما، وشتان ما عمرو وأخوه، أي بعد ما بينهما. قال: وقول الشاعر (1):
لشتان ما بين اليزيدين في الندى * يزيد سليم والأغر ابن حاتم ليس بحجة، إنما هو مولد. والحجة قول الأعشى:
شتان ما يومى على كورها * ويوم حيان أخي جابر وشتان مصروفة عن شتت، فالفتحة التي في النون هي الفتحة التي كانت في التاء، لتدل على أنه مصروف عن الفعل الماضي. وكذلك سرعان ووشكان، مصروف من وشك وسرع. تقول:
وشكان ذا خروجا، وسرعان ذا خروجا.
ويقال: إن المجلس ليجمع شتوتا من الناس، أي ناسا ليسوا من قبيلة واحدة.
[شخت] الشخت: الدقيق، والجمع شخات. وقد شخت الرجل بالضم فهو شخت وشخيت.
[شمت] الشماتة: الفرح ببلية العدو. يقال: شمت به بالكسر، يشمت شماتة.
وبات فلان بليلة الشوامت، أي بليلة تشمت الشوامت.
وتشميت العاطس: دعاء. وكل داع لاحد بخير فهو مشمت ومسمت.
ويقال: رجع القوم شماتا من متوجههم، بالكسر، أي خائبين. وهو في شعر ساعدة (1).
والشوامت: قوائم الدابة، وهو اسم لها.
قال أبو عمرو: يقال: لا ترك الله له شامتة، أي قائمة.
فصل الصاد [صتت] الصت: الصوم. والصتيت: الجلبة. يقال:
ما زلت أصات فلانا صتاتا، أي أخاصمه. وفى الحديث: " قاموا صتيتين "، أي جماعتين.