فصل الميم [متأ] متأته بالعصا: ضربته بها. ومتأت الحبل:
لغة في متوته، إذا مددته.
[مرأ] مرؤ الطعام يمرؤ مراءة: صار مريئا، وكذلك مرئ الطعام. قال الأخفش: هو كما تقول فقه وفقه، يكسرون القاف ويضمونها. قال:
ومرأني الطعام يمرأ مراءة، قال: وقال بعضهم:
أمرأني الطعام.
وقال الفراء: يقال هنأني الطعام ومرأني، إذا أتبعوها هنأني قالوها بغير ألف وإذا أفردوها قالوا أمرأني. وهو طعام ممرئ.
ومرئت الطعام: استمرأته.
والمروءة: الانسانية، ولك أن تشدد. قال أبو زيد: مرؤ الرجل: صار ذا مروءة فهو مرئ على فعيل. وتمرأ: تكلف المروءة.
ابن السكيت: فلان يتمرأ بنا، أي يطلب المروءة بنقصنا وعيبنا، قال: وتقول هو مرئ الجزور والشاة، للمتصل بالحلقوم الذي يجرى فيه الطعام والشراب، والجمع مرؤ، مثل سرير وسرر.
والمرء: الرجل، يقال: هذا مرء صالح ومررت بمرء صالح ورأيت مرءا صالحا، وضم الميم لغة، وهما مرآن صالحان، ولا يجمع على لفظه.
وبعضهم يقول: هذه مرأة صالحة ومرة أيضا بترك الهمزة وبتحريك الراء بحركتها. فإن جئت بألف الوصل كان فيه ثلاث لغات: فتح الراء على كل حال حكاها الفراء، وضمها على كل حال، تقول: هذا امرأ ورأيت امرأ ومررت بامرإ.
وتقول: هذا امرؤ ورأيت امرؤا ولا جمع له من لفظه. وهذه امرأة مفتوحة الراء على كل حال. فإن صغرت أسقطت ألف الوصل فقلت مرئ ومريئة.
وربما سموا الذئب امرأ. وذكر يونس أن قول الشاعر:
وأنت امرؤ تعدو على كل غرة * فتخطئ فيها مرة وتصيب يعنى به الذئب.
وقالت امرأة من العرب: أنا امرؤ لا أخبر السر.
والنسبة إلى امرئ مرئي بفتح الراء، ومنه المرئي الشاعر. وكذلك النسبة إلى امرئ القيس إن شئت امرئي.
[مسأ] أبو زيد: مسأ الرجل مسأ: مجن. والماسئ الماجن (1).
[ملا] الملء بالفتح: مصدر ملأت الاناء فهو مملوء. ودلو