والطلح: لغة في الطلع (1).
وطلح البعير: أعيا، فهو طليح. وأطلحته أنا وطلحته: حسرته. وناقة طليح أسفار، إذا جهدها السير وهزلها. وإبل طلح وطلائح.
والطلح بالكسر: المعيى من الإبل وغيرها، يستوى فيه الذكر والأنثى، والجمع أطلاح.
قال الحطيئة وذكر إبلا وراعيها:
إذا نام طلح أشعث الرأس خلفها (2) * هداه لها أنفاسها وزفيرها يقول: إنها قد بطنت، فهي تزفر فيسمع الراعي أصوات أجوافها فيجئ إليها.
وربما قيل للقراد طلح وطليح.
وطلحت الإبل بالكسر، إذا اشتكت بطونها من أكل الطلح، فهي طلحة. وإبل طلاحي مثل حباجى.
وطلحة الطلحات: طلحة بن عبيد الله ابن خلف الخزاعي. وأما طلحة بن عبيد الله ابن عثمان من الصحابة فتيمي.
وذو طلوح: موضع.
والطلح، بالفتح: النعمة، عن أبي عمرو.
قال الأعشى:
كم رأينا من ملوك هلكوا * ورأينا الملك عمرا بطلح (1) ويقال: طلح (2) موضع.
والطلاح: ضد الصلاح. والطالح: ضد الصالح.
والطليحتان: طليحة بن خويلد الأسدي، وأخوه.
[طلفح] الطلنفح: الخالي الجوف، ويقال المعيى التعب. وقال رجل من بنى الحرماز:
ونصبح بالغداة أتر شئ * ونمسي بالعشى طلنفحينا [طمح] طمح بصره إلى الشئ: ارتفع. وكل مرتفع طامح. ورجل طماح، أي شره. قال اليزيدي:
الطماح مثل الجماح. يقال: فرس فيه طماح.
وطمحت المرأة مثل جمحت، فهي طامح،