* بكل وأب للحصى رضاح (1) * والاسم الرضح بالضم، وهو النوى المرضوح.
قال كعب بن مالك الأنصاري:
* وترعى الرضح والورقا * وتقول: رضحت الحصى فترضح. قال جران العود:
تخطى إلى الحاجزين مدلة * يكاد الحصى من وطئها يترضح (2) والمرضاح: الحجر الذي يرضح به النوى، أي يدق. ونوى الرضح: ما ندر منه.
[رقح] الرقاحة: الكسب والتجارة. وفى تلبية بعض أهل الجاهلية: " جئناك للنصاحة، لم نأت للرقاحة ".
وفلان يترقح لعياله، أي يتكسب.
وترقيح المال: إصلاحه والقيام عليه. تقول:
فلان رقاحى مال. قال الحارث بن حلزة:
يترك ما رقح من عيشه * يعيث فيه همج هامج [ركح] الركح بالضم: ركن الجبل وناحيته، والجمع ركوح وأركاح. قال أبو كبير:
حتى يظل كأنه متثبت * بركوح أمعز ذي ريود مشرف (1) والركح والركحة: ساحة الدار. قال أبو عبيد في قول القطامي:
* ألا ترى ما غشى الأركاحا (2) * : الأركاح: الأفنية.
والركحة: قطعة من الثريد تبقى في الجفنة.
وجفنة مرتكحة، أي مكتنزة بالثريد.
وأركحت، أي استندت.
والركوح إلى الشئ: الركون إليه.
وسرج مركاح، إذا كان يتأخر عن ظهر الفرس. وكذلك الرحل، إذا تأخر عن ظهر البعير.
[رمح] الرمح جمعه رماح وأرماح.
ورمحه فهو رامح: طعنه بالرمح.
ورجل رامح، أي ذو رمح، ولا فعل له، مثل لابن وتامر. وثور رامح: له قرنان.
قال ذو الرمة: