وتسلح الرجل: لبس السلاح.
ورجل سالح: معه سلاح.
والمسلحة: قوم ذوو سلاح. والمسلحة كالثغر والمرقب. وفى الحديث: " كان أدنى مسالح فارس إلى العرب العذيب ". قال بشر:
بكل قياد مسنفة عنود * أضر بها المسالح والغوار والسلاح بالضم: النجو. وقد سلح سلحا، وأسلحه غيره.
وناقة سالح: سلحت من البقل وغيره والإسليح: نبت تغزر عليه ألبان الإبل.
قالت امرأة من العرب: " الإسليح (1)، رغوة وصريح، وسنام إطريح ".
وسليح: قبيلة من اليمن.
وسيلحون: قرية، والعامة تقول سالحون.
وقد ذكرنا إعرابه في فصل (نصب) من باب الباء.
والسلح ولد الحجل، مثل السلك والسلف، والجمع سلحان. وأنشد أبو عمرو لجؤية:
وتتبعه غبر إذا ما عدا عدوا * كسلحان حجلى قمن حين يقوم [سمح] السماح والسماحة: الجود. وسمح به: أي جاء به. وسمح لي: أعطاني. وما كان سمحا ولقد سمح بالضم، فهو سمح، وقوم سمحاء، كأنه جمع سميح. ومساميح: كأنه جمع مسماح. وامرأة سمحة ونسوة سماح لا غير، عن ثعلب.
والمسامحة: المساهلة. وتسامحوا: تساهلوا.
وقولهم: " أسمحت قرونته "، أي ذلت نفسه وتابعت.
وتسميح الرمح: تثقيفه. والتسميح: السير السهل. وقال:
سمح واجتاب فلاة قيا (1) * [سنح] السنيح والسانح: ما ولاك ميامنه من ظبي أو طائر أو غيرهما. تقول: سنح لي الظبي يسنح سنوحا، إذا مر من مياسرك إلى ميامنك.
والعرب تتيمن بالسانح وتتشاءم بالبارح. وفى المثل " من لي بالسانح بعد البارح ". وسنح وسانح بمعنى. قال الأعشى:
* جرت لهما طير السناح بأشأم (2) *