والسجيحة: الطبيعة.
ووجه أسجح بين السجح، أي حسن معتدل (1). قال ذو الرمة:
لها أذن حشر وذفرى أسيلة * ووجه كمرآة الغريبة أسجح وسجاح: اسم امرأة من بنى يربوع تنبأت.
ويقال: خل له عن سجح الطريق بالضم، أي عن وسطه. وبنى القوم بيوتهم على سجح واحد، وعلى سجيحة واحدة، أي على قدر واحد.
[سحح] سححت الماء وغيره أسحه سحا، إذا صببته.
قال دريد بن الصمة:
فربت (2) غارة أسرعت فيها * كسح الخزرجي جريم تمر وسح الماء يسح سحا، أي سال من فوق، وكذلك المطر والدمع.
وسحه مائة سوط، أي جلده.
وسحابة سحوح.
وتسحسح الماء، أي سال. ومطر سحساح، أي يسح شديدا.
وطعنة مسحسحة.
وسحت الشاة تسح بالكسر سحوحا وسحوحة، أي سمنت. وغنم سحاح (1)، أي سمان، ولحم ساح، قال الأصمعي: كأنه من سمنه يصب الودك.
وفرس مسح، بكسر الميم، كأنه يصب الجري صبا.
والسحسح والسحسحة: ساحة الدار.
[سدح] السدح: الصرع بطحا على الوجه، أو إلقاء على الظهر، لا يقع قاعدا ولا متكورا. تقول:
سدحه فانسدح، فهو مسدوح وسديح. قال الشاعر (2):
بين الأراك وبين النخل تسدحهم * زرق الأسنة في أطرافها شبم (3) ورواه المفضل: " تشدخهم " فقال الأصمعي:
صارت الأسنة كافر كوبات (4) تشدخ الرؤوس!
وإنما هو " تسدحهم ".
وفلان سادح، أي مخصب.