قال طفيل الغنوي:
أبأنا (1) بقتلانا من القوم ضعفهم (2) * وما لا يعد من أسير مكلب والكلب: الشعيرة. والكلب: المسمار الذي في قائم السيف، وفيه الذؤابة. والكلب:
حديدة عقفاء يعلق عليها المسافر الزاد من الرحل.
ورأس كلب: جبل.
والكلب: سير يجعل بين طرفي الأديم إذا خرز. تقول منه: كلبت المزادة. وقال (3) يصف فرسا:
كأن غر متنه (4) إذ نجنبه * سير صناع في خريز تكلبه وكلب الفرس: الخط الذي في وسط ظهره.
تقول: استوى على كلب فرسه.
وكلب: حي من قضاعة.
ورجل كالب: ذو كلاب، مثل تأمر ولابن.
قال ركاض الدبيري.
سدا بيديه ثم أج بسيره * كأج الظليم من قنيص وكالب والكلبة بالضم: الشدة من البرد وغيره، مثل الجلبة. قال الشاعر:
أنجمت قرة الشتاء وكانت * قد أقامت بكلبة وقطار وكذلك الكلب بالتحريك. وقد كلب الشتاء بالكسر.
ودفعت عنك كلب فلان، أي شره وأذاه.
والكلب أيضا: شبيه بالجنون، تقول منه:
أكلب الرجل، إذا كلبت إبله، قال الجعدي:
وقوم يهينون أعراضهم * كويتهم كية المكلب والكلب الكلب: الذي يكلب بلحوم الناس، يأخذه شبه جنون، فإذا عقر إنسانا كلب.
يقال رجل كلب ورجال كلبي.
وأرض كلبة، إذا لم يجد نباتها ريا فييبس.
والكلبتان: ما يأخذ به الحداد الحديد المحمى.
والكلوب: المنشال، وكذلك الكلاب، والجمع الكلاليب.
ويسمى المهماز، وهو الحديدة التي على خف الرابض، كلابا. وقال (1):