ونصبت لفلان نصبا، إذا عاديته. وناصبته الحرب مناصبة.
ونصب القوم: ساروا يومهم، وهو سير لين.
والمنصب: الأصل، وكذلك النصاب.
والنصاب من المال: القدر الذي تجب فيه الزكاة إذا بلغه، نحو مائتي درهم، وخمس من الإبل.
ونصاب: اسم فرس.
ونصاب السكين: مقبضه. وأنصبت السكين:
جعلت له مقبضا.
ونصب الرجل بالكسر نصبا: تعب.
وأنصبه غيره.
وهم ناصب، أي ذو نصب، مثل تأمر ولابن.
ويقال: هو فاعل بمعنى مفعول فيه، لأنه ينصب فيه ويتعب، كقولهم: ليل نائم، أي نام فيه، ويوم عاصف، أي تعصف فيه الريح.
وتيس أنصب وعنز نصباء بينة النصب، إذا انتصب قرناها. وناقة نصباء: مرتفعة الصدر.
وتنصبت الأتن حول الحمار.
وغناء النصب: ضرب من الألحان. وفى الحديث: " لو نصب لنا نصب العرب "، أي لو غنيتنا غناء العرب، وهو غناء لهم يشبه الحداء إلا أنه أرق منه.
والنصب في الاعراب: كالفتح في البناء، وهو من مواضعات النحويين. تقول منه: نصبت الحرف فانتصب.
وغبار منتصب، أي مرتفع.
والنصب: ما نصب فعبد من دون الله تعالى.
وكذلك النصب بالضم، وقد يحرك. قال الأعشى:
وذا النصب المنصوب لا تنسكنه * لعاقبة والله ربك فاعبدا أراد فاعبدن فوقف بالألف، كما تقول رأيت زيدا. والجمع الأنصاب. وقوله: " وذا النصب " يعنى إياك وهذا النصب، وهو للتقريب. كما قال:
ولقد سئمت من الحياة وطولها * وسؤال هذا الناس كيف لبيد (1) والنصب: الشر والبلاء، ومنه قوله تعالى:
(مسني الشيطان بنصب وعذاب).
والنصيبة: حجارة تنصب حول الحوض ويسد ما بينها من الخصاص بالمدرة المعجونة.
قال الشاعر (2):
هرقناه (3) في بادي النشيئة داثر * قديم بعهد الماء بقع نصائبه والنصيب: الحظ من الشئ. والنصيب:
الحوض. والنصيب: الشرك المنصوب.
ونصيب الشاعر مصغر.
ونصيبين: اسم بلد، وفيه للعرب مذهبان:
منهم من يجعله اسما واحدا ويلزمه الاعراب كما يلزم