[لزب] طين لازب، أي لازق. تقول منه: لزب الشئ يلزب لزوبا. واللازب: الثابت. تقول:
صار الشئ ضربة لازب، وهو أفصح من لازم.
قال النابغة:
ولا يحسبون الخير لا شر بعده * ولا يحسبون الشر ضربة لازب وأصابتهم لزبة، أي شدة وقحط، والجمع اللزبات بالتسكين، لأنه صفة.
والملزاب: البخيل الشديد. وأنشد أبو عمرو:
لا يفرحون إذا ما نضخة وقعت * وهم كرام إذا اشتد الملازيب [لسب] لسبت العسل بالكسر، ألسبه لسبا، إذا لعقته. ولسب بالشئ، مثل لصب به، أي لزق.
ولسبته العقرب بالفتح تلسبه لسبا، أي لذغته.
ولسبه أسواطا، أي ضربه.
[لصب] ابن السكيت: لصب سيفه يلصب لصبا، إذا نشب في الغمد فلا يخرج. ولصب جلد فلان، إذا لصق باللحم من الهزال.
واللصب، بالكسر: الشعب الصغير في الجبل.
وكل مضيق في الجبل فهو لصب. و [الجمع] لصاب ولصوب.
وفلان لحز لصب: لا يكاد يعطى شيئا.
ولصب الخاتم في الإصبع، وهو ضد قلق.
واللواصب في شعر كثير (1): الآبار الضيقة البعيدة القعر.
[لعب] اللعب معروف واللعب مثله (2). وقد لعب يلعب. وتلعب: لعب مرة بعد أخرى.
ورجل تلعابة: كثير اللعب. والتلعاب بالفتح: المصدر. وجارية لعوب.
والألعوبة: اللعب. والملعب: موضع اللعب.
واللعبة بالضم: لعبة الشطرنج والنرد. وكل ملعوب به فهو لعبة، لأنه اسم. ومنه قولهم: اقعد حتى أفرغ من هذه اللعبة. قال ثعلب: من هذه اللعبة بالفتح أجود، لأنه أراد المرة الواحدة من اللعب.
واللعبة بالكسر: نوع من اللعب، مثل الركبة والجلسة. تقول: فلان حسن اللعبة.
كما تقول: حسن الجلسة.
ولاعبت الرجل ملاعبة. وكان يقال لأبي براء عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب ملاعب الأسنة، فجعله لبيد ملاعب الرماح، لحاجته إلى القافية، فقال:
لو أن حيا مدرك الفلاح * أدركه ملاعب الرماح