لا تفعل، فإن أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن (عليه السلام).
وقال الرضا (عليه السلام): إنه المأمون على الدين والدنيا.
وعن محمد بن قولويه بالإسناد عن ابن المسيب الهمداني، قال: قلت للرضا (عليه السلام): شقتي بعيدة، ولست أصل إليك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني.
قال: من زكريا بن آدم القمي، المأمون على الدين والدنيا.
وحج الرضا (عليه السلام) سنة من المدينة، وكان زكريا بن آدم زميله إلى مكة (1).
أقول: وهو مدفون بالقرب من مشهد فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليه السلام)، في مقبرة (شيخان) وقبره شاخص إلى اليوم، يزوره الناس ويتبركون به.
[67] زكريا بن إدريس:
ابن عبد الله بن سعد الأشعري القمي، أبو جرير، قيل: إنه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن والرضا (عليهم السلام)، وله كتاب.
وقال العلامة الحلي: زكريا بن إدريس، أبو جرير - بضم الجيم - القمي، كان وجها، يروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) (2).
[68] زكريا بن عبد الصمد القمي:
يكنى أبا جرير، من أصحاب أبي الحسن موسى (عليه السلام)، ومن أصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة (3).