للقاء يومهم هذا (١).
٤٢ - وعن الحسن بن علي بن فضال، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قوله الله تعالى: ﴿سخر الله منهم﴾ (٢)، وعن قوله: ﴿الله يستهزئ بهم﴾ (٣)، وعن قوله:
﴿ومكروا ومكر الله﴾ (٤)، وعن قوله: ﴿يخادعون الله وهو خادعهم﴾ (٥).
فقال (عليه السلام): إن الله تعالى لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع، ولكنه تعالى يجازيهم جزاء السخرية، وجزاء الاستهزاء، وجزاء المكر والخديعة، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا؟ (٦) ٤٣ - وعن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: كتب إلي: إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، فإذا خفنا خاف، وإذا أمنا أمن، قال الله تعالى:
﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ (٧)، ﴿فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة﴾ (8) الآية، فقد فرضت عليكم المسألة والرد إلينا، ولم يفرض علينا الجواب (9).