فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
والرابعة: سد الأبواب في المسجد إلا باب علي.
والخامسة: نزلت هذه الآية: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ (1) فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) عليا وحسنا وحسينا وفاطمة (عليهم السلام)، فقال: اللهم هؤلاء أهلي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا (2).
6350 - المصنف لابن أبي شيبة عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة: أتيت سعد بن مالك (3) بالمدينة فقال: ذكر لي أنكم تسبون عليا؟ قال: قد فعلنا، قال: فلعلك قد سبيته؟ قلت: معاذ الله! قال: فلا تسبه، فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليا ما سببته أبدا، بعدما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما سمعت (4).
6351 - مروج الذهب عن ابن أبي نجيح: لما حج معاوية طاف بالبيت ومعه سعد، فلما فرغ انصرف معاوية إلى دار الندوة، فأجلسه معه على سريره، ووقع معاوية في علي وشرع في سبه، فزحف سعد ثم قال: أجلستني معك على سريرك ثم شرعت في سب علي، والله لأن يكون في خصلة واحدة من خصال كانت لعلي