م: النجاشي ومنهم النجاشي الشاعر من بني الحارث بن كعب، كان شاعر أهل العراق بصفين، وكان علي (عليه السلام) يأمره بمحاربة شعراء أهل الشام، مثل كعب بن جعيل وغيره، فشرب الخمر بالكوفة، فحده علي (عليه السلام)، فغضب ولحق بمعاوية، وهجا عليا (عليه السلام)....
ن: حنظلة الكاتب وممن فارقه (عليه السلام) حنظلة الكاتب؛ خرج هو وجرير بن عبد الله البجلي من الكوفة إلى قرقيسيا وقالا: لا نقيم ببلدة يعاب فيها عثمان....
س: مطرف بن عبد الله روى صاحب كتاب الغارات عن إسماعيل بن حكيم عن أبي مسعود الجريري: كان ثلاثة من أهل البصرة يتواصلون على بغض علي (عليه السلام): مطرف بن عبد الله بن الشخير، والعلاء بن زياد، وعبد الله بن شقيق.
قال صاحب كتاب الغارات: وكان مطرف عابدا ناسكا. وقد روى هشام بن حسان عن ابن سيرين أن عمار بن ياسر دخل على أبي مسعود وعنده ابن الشخير، فذكر عليا بما لا يجوز أن يذكر به، فقال عمار: يا فاسق! وإنك لهاهنا؟
فقال أبو مسعود: أذكرك الله يا أبا اليقظان في ضيفي!
قال: وأكثر مبغضيه (عليه السلام) أهل البصرة كانوا عثمانية، وكانت في أنفسهم أحقاد يوم الجمل، وكان هو (عليه السلام) قليل التألف للناس، شديدا في دين الله، لا يبالي - مع علمه بالدين واتباعه الحق - من سخط ومن رضي....