وقد تقابل مع الإمام (عليه السلام) في صفين، لكنه نجا من الموت بكشف عورته (1).
أغار على المدينة ومكة واليمن بعد صفين بأمر معاوية، وآذى شيعة الإمام (عليه السلام) (2)، وقتل خلقا كثيرا، فيهم طفلان لعبيد الله بن العباس (3)، وأفرط في قبائحه إفراطا لا يوصف.
كما أنه خرب دور أصحاب الإمام (عليه السلام) في المدينة (4)، وأسر النساء المسلمات في اليمن وباعهن (5).
وقد دعا عليه الإمام (عليه السلام) (6)، فجن على أثر ذلك (7). ثم هلك حوالي سنة (70 ه) (8).
6231 - الاستيعاب: كان بسر بن أرطاة من الأبطال الطغاة، وكان مع معاوية بصفين، فأمره أن يلقى عليا في القتال، وقال له: سمعتك تتمنى لقاءه؛ فلو أظفرك