ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق. وخير الناس في حالا النمط الأوسط، فالزموه (1).
6098 - عنه (عليه السلام): اللهم إني بريء من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبدا، ولا تنصر منهم أحدا (2).
6099 - عنه (عليه السلام): يهلك في اثنان ولا ذنب لي: محب مفرط، ومبغض مفرط. وأنا أبرأ إلى الله تبارك وتعالى ممن يغلو فينا، ويرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسى بن مريم (عليه السلام) من النصارى (3).
راجع: كتاب " أهل البيت في الكتاب والسنة " / الغلو في أهل البيت