الشرقي محاذيا ركن جامع عمرو الغربي، وكان طوله من القبلة إلى الغرب مثل طول دار عمرو، وسقفه منخفضا جدا ولا صحن له، وكانوا يصلون بفنائه، وكان بينه وبين دار عمرو سبعة أذرع، وكان الطريق محيطا به من جميع جوانبه، وكان عمرو قد اتخذ منبرا فكتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمره بكسره: (أما يحسبك أن تقوم قائما والمسلمون جلوس تحت عقبيك؟) فكسره عمرو.
(٢٠٧)