صلاة الفجر في نفر قرأ (قل يا أيها الكافرون) [الكافرون 1] و (قل هو الله أحد) [الإخلاص 1] قال: (قرأت بكم ثلث القرآن، وربعه) (1).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي عن عقبة بن عامر - رضي الله تعالى عنه - قال:
(كنت أقود لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناقته، قال: فقال لي: (ألا أعلمك سورتين لم تقرأ مثلهما)، في رواية، (ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟) قلت: بلى. فعلمني (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) فلم يرني أعجب بهما، فلما نزل صلى بهما الغداة، ثم قال لي: (كيف رأيت يا عقيب) (2).
الثامن: في قراءته - صلى الله عليه وسلم - في صبح الجمعة.
روى الإمام أحمد ومسلم والأربعة عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة (ألم تنزيل) السجدة، و (هل أتى على الإنسان حين من الدهر)، زاد الطبراني في كل جمعة (3).
وروى الإمام، والشيخان، والنسائي، وابن ماجة عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة (ألم تنزيل) و (هل أتى).
وروى عبد الرزاق في المصنف عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة (ألم تنزيل) (وتبارك الذي بيده الملك) (4).
وروى الطبراني برجال ثقات، عنه (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة (ألم تنزيل) [السجدة 1] السجدة و (هل أتى) (5) [الانسان 1].
وروى الطبراني عن علي - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة) (6).
وروى ابن أبي داود في كتاب الشريعة عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: