الأوليين على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين على النصف من ذلك)) (1).
وروى مسلم عنه قال: (كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى البقيع فيقضي حاجته، ثم يأتي أهله فيتوضأ ثم يرجع إلى المسجد، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الركعة الأولى) (2).
وروى النسائي، وابن ماجة، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (ما رأيت أحدا أشبه بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فلان قال: وكان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين، ويخفف العصر) (3).
وروى الثلاثة وصححه الترمذي عن جابر بن سمرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر والعصر (والسماء ذات البروج) [البروج 1] (والسماء والطارق) [الطارق 1] ونحوهما من السور) (4).
وروى مسلم، وأبو داود، والنسائي عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر فقرأ بهاتين السورتين (سبح اسم ربك الأعلى) [الأعلى 1] (وهل أتاك حديث الغاشية) (5) [الغاشية 1].
وروى أبو داود عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد في صلاة الظهر، ثم قام فركع، فرأوا أنه قرأ (ألم تنزيل) السجدة) (6).
وروى ابن خزيمة، والروياني والضياء في المختارة، والإمام أحمد والثلاثة، وابن حبان عن بريدة - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الظهر (إذا السماء انشقت) ونحوها والعصر (والسماء والطارق)، (والسماء ذات البروج)) (7).
وروى مسلم والبيهقي في السنن عن جابر بن سمرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر والعصر (والليل إذا يغشى) ونحوها) (8).