وروى أبو داود عن رجل من جهينة - رضي الله تعالى عنه - (أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما، فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا) (1).
وروى عبد الرزاق في المصنف عن أبي بردة - رضي الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الصبح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) [الفتح 1].
وروى الطبراني عن أبي برزة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الفجر بالحاقة ونحوها.
وروى ابن مردويه عن معاذ بن جبل - رضي الله تعالى عنه - قال: (كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فصلى الغداة فقرأ فيها بالمعوذتين، ثم قال: (يا معاذ هل سمعت؟) قلت: نعم، قال: (ما قرأ الناس بمثلهن) (2).
وروى ابن أبي شيبة، وابن الضريس، والحاكم عن عقبة بن عامر (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في صلاة الغداة بالمعوذتين) (3).
وروى ابن قاسم، وابن السكن، والشيرازي في الألقاب عن زرعة بن خليفة - رضي الله تعالى عنه - قال: (أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - من اليمامة فعرض علينا الإسلام، فأسلمنا، فلما صلينا الغداة، قرأ ب (التين والزيتون) و (إنا أنزلناه في ليلة القدر) (4).
وروى سعيد بن منصور عن سعيد بن المسيب مرسلا (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه الفجر فقرأ بهم في الركعة الأولى (إذا زلزلت الأرض) ثم أعادها في الركعة الثانية).
وروى ابن أبي شيبة وعبد حميد عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم الفجر فقرأ بهم سورة ثم أعادها في الثانية وأوجز، فلما قضى صلاته، قال له أبو سعيد أو معاذ يا رسول الله رأيتك صليت صلاة ما رأيتك صليت مثلها قط، قال:
(أما سمعت بكاء الصبي خلفي في صف النساء أردت أن أفرغ له أمه) (5).
وروى أبو يعلى عن عمرو بن عبسة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قرأ في الصبح (قل أعوذ برب الفلق) [الفلق 1] و (قل أعوذ برب الناس)، [الناس 1].
وروى الطبراني عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى