يمينه على شماله في الصلاة) (1)، ورواه البزار والطبراني عن شداد بن شرحبيل (2).
وروى الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجة والدارقطني عن أبي قبيصة: يزيد بن قنافة، ويقال له الهب، (أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع يمينه على صدره على شماله) (3).
وروى الطبراني برجال الصحيح، والإمام أحمد، والدارقطني عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: (مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل وهو يصلي قد وضع يده اليسرى على اليمنى، فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى) (4).
وروى أبو داود، والترمذي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ دخل في الصلاة رفع يديه مدا، وفي رواية إذا كبر للصلاة نشر أصابعه) (5).
وروى أبو داود عنه قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كبر جعل يديه حذو منكبيه، وإذا ركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك، وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك) (6).
وروى الطبراني برجال الصحيح عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنا معاشر الأنبياء، أمرنا بتعجيل فطرنا، وتأخير سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة) (7).
وروى الطبراني مرفوعا، وموقوفا، والموقوف صحيح عن أبي الدرداء - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ثلاثة يحبها الله عز وجل: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، وضرب اليدين إحداهما بالأخرى. في الصلاة) (8).
وروى مسلم، وابن خزيمة عن وائل بن حجر - رضي الله تعالى عنه - (أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة) (9).