وروى الطبراني عن أنس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم الهاجرة فرفع صوته، فقرأ (والشمس وضحاها) (والليل إذا يغشى) فقال له أبي بن كعب: يا رسول الله، أمرت في هذه الصلاة بشئ، قال: (لا ولكن أردت أن أوقت لكم) (1).
وروى البزار برجال الصحيح عن أنس، وابن أبي شيبة، ومسلم عن جابر بن سمرة - رضي الله تعالى عنهم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الظهر والعصر (سبح اسم ربك الأعلى). زاد أنس و (هل أتاك حديث الغاشية) (2).
وروى أبو يعلى عن البراء - رضي الله تعالى عنه - قال: سجدنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر فظننا أنه قرأ (تنزيل السجدة) (3).
وروى ابن ماجة، والنسائي عن البراء بن عازب قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا الظهر فنسمع منه الآية بعد الآيات من سورة لقمان والذاريات) (4).
وروى أبو يعلى والطبراني عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: (صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر والعصر فقرأ بالمرسلات، والنازعات، وعم يتساءلون، ونحوها من السور) (5).
وروى الطبراني بسند جيد، عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: (كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعرف في الظهر والعصر، بتحريك لحيته) (6).
وروى أبو داود عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد في صلاة الظهر، ثم قام فركع فرأينا أنه قرأ تنزيل السجدة) (7).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله تعالى عنه - (أن