رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم) (1).
العاشر في قراءته - صلى الله عليه وسلم - في صلاة المغرب.
روى الأئمة الخمسة إلا الدارقطني عن أم الفضل بنت الحارث - امرأة العباس - رضي الله تعالى عنهما قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب (والمرسلات عرفا) وفي رواية ثم ما صلى بنا بعدها حتى قبضه الله تعالى) (2).
وروى الإمام أحمد، والبخاري، وأبو داود، والنسائي عن زيد بن ثابت - رضي الله تعالى عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بطولي الطوليين [المص] وفي رواية الأعراف (3).
وروى البخاري والطبراني برجال الصحيح عن زيد بن ثابت - رضي الله تعالى عنه - قال: (لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بطولي الطوليين، قبل وما الطوليان؟، قال: الأعراف، ويونس) (4).
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عنه أيضا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين من المغرب فرقها في الركعتين (5)، ورواه أيضا أبو أيوب، برجال الصحيح (6).
وروى النسائي عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في المغرب بسورة الأعراف، وفرقها في الركعتين (7).
وروى الأئمة إلا الترمذي، والدارقطني، والإسماعيلي، وسعيد بن منصور عن جبير بن مطعم - رضي الله تعالى عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور زاد أحمد أنه جاء في فداء أسارى بدر، زاد الشيخان، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي زاد ابن ماجة، فلما بلغ هذه الآية (أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون: أم خلقوا السماوات