الباب العاشر في أوقافه - صلى الله عليه وسلم - وهي الصافية معروفة اليوم شرقي المدينة بجرع زهيرة تصغير زهرة.
وبرقة - بموحدة مفتوحة، فراء ساكنة، فقاف مفتوحة فتاء تأنيث، وهي هنا ما مال من قبل المدينة، مما يلي الشرق، وناحيتها شهدت بها.
والدلال - بفتح الدال المهملة، وهي في الأصل حسن الشكل والقبح مال بالمدينة مريح ومعروف قبل الصافية قبل المليكي وقف المدرسة الشهابية.
الميثب - بميم مكسورة فتحتية ساكنة فمثلثة مفتوحة، فموحدة، وهو في الأصل:
الأرض السهلة، وهو هنا: مال بالمدينة وهو غير معروف اليوم.
ويؤخذ من كلام الزهري الآتي قرية من الثلاثة قبله.
قال ابن شهاب الأربع متجاورات بأعلى الصورين، من خلف قصر مروان بن الحكم.
والأعواف بهمزة مفتوحة فعين مهملة ساكنة، فواو كما ذكره أو راء وحسنى يسقيه مهزور وضبط المراغي، بخطه - بضم الحاء وسكون السين المهملتين ثم نون مفتوحة، وأقره السيد في النور: هو بكسر الحاء وإسكان السين المهملتين ثم نون مقصور هكذا في النسخ أي نسخ العيون.
قال ابن شهاب يسقيها مهزور، وهو من ناحية القف. انتهى.
وقول المراغي: إنه لا يعرف اليوم، ولعله تصحيف من الحنا بالنون بعد الحاء، وهو معروف غير صحيح أنه من عدة مواضع من كتب أخبار المدينة بخاء فسين فنون وقد سبق أنه بالقف ويثرب بمهزور والحنا شرقي الماجشونية، ولا يثرب بمهزور.
قال السيد: ويظهر لي أنه الموضع المعروف بالحسنيات قرب جزع الدلال. إذ هو بجهة القف أو يثرب لمهزور.
ومشربة أم إبراهيم - رضي الله تعالى عنهما - أما المشربة في الأصل: الإناء يشرب فيه.
قال ابن شهاب: إذا خلفت بيت مدارس اليهود فجئت مال عبيدة بن عبيد الله بن مرة فمشربة أم إبراهيم إلى جنبه.
وإنما سميت مشربة أم إبراهيم، لأن أمه مارية ولدته فيها وهي معروفة بالعالية.
تنبيهات الأول: روى ابن سعد، عن محمد بن كعب القرظي. قال: كانت الحبس على عهد