رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه فذكر الحديث إلى أن قال: يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل، فلا يصوب رأسه ولا يقنع) (1).
وروى أبو داود عن زيد بن أسلم، قال: (سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول:
ما صليت وراء أحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشبه صلاة بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا الفتى - يعنى عمر بن عبد العزيز - قال: فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات وسجوده عشر تسبيحات) (2).
وروى الشيخان عن البراء - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان ركوع رسول الله - صلى الله عليه وسلم وسجوده، وجلوسه بين السجدتين، وإذا رفع من الركوع، ما لخلا القيام والعقود قريبا من السواء) (3).
وروى مسلم، وابن ماجة عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع لم يشخص رأسه، ولم يصوبه ولكن بين ذلك) (4).
وروى الإمام أحمد عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع لو وضع قدح من ماء على ظهره لم يهرق (5).
وروى ابن ماجة عن وابصة بن معبد - رضي الله تعالى عنه - قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فكان إذا ركع سوى ظهره، حتى لو صب عليه الماء لاستقر (6).
وروى الطبراني عن أنس وروى ابن ماجة عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت:
(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركع فيضع يديه على ركبتيه ويجافي بعضديه) (7).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي عن سالم البراد - رحمه الله تعالى - قال: (أتينا أبا مسعود البدري - رضي الله تعالى عنه - فقلت حدثنا عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام بين