وروى ابن سعد عن منصور بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - قال: (كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعرف بتحريك لحيته) (1).
السابع: في قراءته - صلى الله عليه وسلم - بعد الفاتحة في صلاة الصبح.
وروى الشيخان، والنسائي، وابن ماجة عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة الغداة في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة) (2).
وروى الإمام الشافعي، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي واللفظ له، عن عمرو بن حريث - رضي الله تعالى عنه - قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر إذا الشمس كورت) (3).
وروى الإمام الشافعي، والشيخان، والبخاري في التاريخ، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة موصولا، وعلقه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن السائب - رضي الله تعالى عنه - قال: (صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين، ثم جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى شك الراوي - أو اختلفت عليه - أخذت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعلة فركع) (4).
وروى الإمام أحمد، ومسلم، عن جابر بن سمرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الفجر ب (ق والقرآن المجيد) ونحوها، وكانت صلاته إلى التخفيف (5).
وروى سعيد بن منصور، ومسلم، وابن ماجة عن قطبة بن مالك - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة الفجر في الركعة الأولى بقاف والقرآن المجيد (6).
وروى الشافعي عن زياد بن علاقة عن عمه - رضي الله تعالى عنه - قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الصبح (والنخل باسقات) قال الشافعي يعني بقاف) (7).