الباب الرابع في استعاذته المطلقة روى الطبراني، وابن أبي شيبة - بسند صحيح - عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع) (1). ورواه ابن حبان بلفظ: (اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع، وأعوذ بك من صلاة لا تنفع، وأعوذ بك من دعاء لا يسمع، وأعوذ بك من قلب لا يخشع).
ورواه مسدد، وأبو يعلى، والنسائي، عن ابن عمرو، وابن أبي شيبة عن ابن مسعود والطبراني عن ابن عباس، ورواه الطبراني، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - بلفظ: (اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ونفس لا تشبع) (2).
وروى الحميدي - بسند صحيح - عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ من غلبة الدين).
وروى الحارث، والبزار - بسند حسن - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم، وأعوذ بك من المأثم والمغرم) زاد البزار (وأعوذ بك من الغم) يعني الغرق وأعوذ بك من الهم (وأعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من موت الجوع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة) (3).
وروى الطبراني، وأبو يعلى، وابن حبان عن أنس - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من ضلع الدين، وغلبة الرجال) (4).
وروى الطبراني - برجال الصحيح - عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون والجذام وسيئ الأسقام) (5).