قالت: أرأيت من لم يطق أن يتحمل إليه أو يأتيه؟ قال: " فليهد إليه زيتا يسرج فيه، فإنه من أهدى له كان كمن صلى فيه ".
وهكذا رواه ابن ماجة، عن إسماعيل بن عبد الله الرقي، عن عيسى بن يونس، عن ثور، عن زياد، عن أخيه عثمان بن أبي سودة، عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد رواه أبو داود، عن الفضل بن مسكين بن بكير، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ثور، عن زياد، عن ميمونة لم يذكر أخاه، فالله أعلم.
وقال أحمد: حدثنا حسين وأبو نعيم قالا: حدثنا إسرائيل، عن زيد بن جبير، عن أبي يزيد الضبي، عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ولد الزنا قال: " لا خير فيه، نعلان أجاهد بهما في سبيل الله أحب إلى من أن أعتق ولد الزنا ".
وهكذا رواه النسائي عن عباس الدوري وابن ماجة، من حديث أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن أبي نعيم الفضل بن دكين به.
وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا المحاربي، حدثنا موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن ميمونة - وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم - قالت: قال رسول الله: " الرافلة في الزينة في غير أهلها، كالظلمة يوم القيامة لا نور لها ".
ورواه الترمذي من حديث موسى بن عبيدة وقال: لا نعرفه إلا من حديثه. وهو يضعفه في الحديث. وقد رواه بعضهم عنه فلم يرفعه.
ومنهن ميمونة بنت أبي عنيسة أو عنبسة، قاله أبو عمرو بن منده.
قال أبو نعيم: وهو تصحيف، والصواب ميمونة بنت أبي عسيب، كذلك روى