سديسة، عن حفصة عن النبي صلى عليه وسلم، فذكره.
رواه أبو نعيم وابن مندة.
ومنهن سلامة، حاضنة إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روت عنه حديثا في فضل الحمل والطلق والرضاع والسهر، فيه غرابة ونكارة من جهة إسناده ومتنه.
رواه أبو نعيم وابن مندة، من حديث هشام بن عمار بن نصير خطيب دمشق، عن أبيه عمرو بن سعيد الخولاني، عن أنس عنها.
ذكرها ابن الأثير.
ومنهن سلمى، وهي أم رافع امرأة أبى رافع، كما رواه الواقدي عنها أنها قالت:
كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخضرة ورضوى وميمونة بنت سعد فأعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلنا.
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عامر وأبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عبد الرحمن ابن أبي الموالى، عن فائد مولى ابن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ما سمعت قط أحدا يشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: " احتجم " وفى رجليه إلا قال: " اخضبهما بالحناء ".
وهكذا رواه أبو داود من حديث ابن أبي الموالى، والترمذي وابن ماجة من حديث زيد بن الحباب، كلاهما عن فائد عن مولاه عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن جدته سلمى به. وقال الترمذي: غريب إنما نعرفه من حديث فائد.
وقد روت عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يطول ذكرها واستقصاؤها.
قال مصعب الزبيري: وقد شهدت سلمى وقعة حنين.