ابن عمر الأحمسي، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال: بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جرير لأي شئ جئت؟
قلت: أسلم على يديك يا رسول الله. قال: فألقى على كساء ثم أقبل على أصحابه فقال:
" إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ".
ثم قال: " يا جرير، أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله، وأن تؤمن بالله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وتصلى الصلاة المكتوبة وتؤدى الزكاة المفروضة ".
ففعلت ذلك، فكان بعد ذلك لا يراني إلا تبسم في وجهي.
هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم.
وأخرجاه في الصحيحين من حديث إسماعيل بن أبي خالد به. وهو في الصحيحين من حديث زياد بن علاثة عن جرير به.
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد، حدثنا زائدة، حدثنا عاصم، عن سفيان يعنى - أبا وائل - عن جرير، قال: قلت: يا رسول الله اشترط على فأنت أعلم بالشرط.
قال: " أبايعك على أن تعبد الله وحده لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتنصح المسلم، وتبرأ من الشرك ".
ورواه النسائي من حديث شعبة عن الأعمش، عن أبي وائل، عن جرير