ابن عمار قال قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام الا تدلني على من آخذ عنه ديني فقال هذا ابني على أن أبي اخذ بيدي فأدخلني إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا بني ان الله جل اسمه قال إني جاعل في الأرض خليفة وان الله إذا قال قولا وفى به وعن علي بن يقطين قال كنت عند العبد الصالح عليه السلام فقال لي يا علي ابن يقطين هذا علي سيد ولدي اما اني قد نحلته كنيتي فضرب هشام براحته جبهته ثم قال ويحك كيف قلت فقال علي بن يقطين سمعته والله منه كما قلت فقال هشام ان الامر فيه والله من بعده وعن نعيم القابوسي عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال ابني على أكبر ولدي وآثرهم عندي وأحبهم إلي وهو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه الا نبي أو وصي نبي وعن الحسين بن المختار قال خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس عهدي إلى أكبر ولدي ان يفعل كذا ويفعل كذا وفلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضى علي الموت وعن زياد بن مروان القندي قال دخلت على أبي إبراهيم وعنده أبو الحسن ابنه عليه السلام فقال لي يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله وعن المخزومي وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال بعث إلينا أبو الحسن موسى عليه السلام فجمعنا ثم قال أتدرون لم جمعتكم فقلنا لا فقال اشهدوا بان ابني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ومن كانت له عندي عدة فلينتجزها منه ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني الا بكتابه
(٦٤)