" المطعمون إذا المشاتي "، وبيته: " الجامزون بلجمهم "، وبيته: " من كان يرمى بالنواقر " عن غير ابن إسحاق.
قال ابن إسحاق: وقال حسان بن ثابت أيضا يبكى حمزة بن عبد المطلب:
أتعرف الدار عفا رسمها * بعدك صوب المسبل الهاطل؟
بين السراديح فأدمانة * فمدفع الروحاء في حائل ساءلتها عن ذاك فاستعجمت * لم تدر ما مرجوعة السائل؟
دع عنك دارا قد عفا رسمها * وابك على حمزة ذي النائل المالئ الشيزى إذا أعصفت * غبراء في ذي الشبم الماحل والتارك القرن لدى لبدة، يعثر في ذي الخرص الذابل واللابس الخيل إذ أجحمت * كالليث في غابته الباسل أبيض في الذروة من هاشم * لم يمر دون الحق بالباطل مال شهيدا بين أسيافكم * شلت يدا وحشى من قاتل أي امرئ غادر في ألة * مطرورة مارنة العامل أظلمت الأرض لفقدانه * واسود نور القمر الناصل صلى الله عليه في جنة * عالية مكرمة الداخل كنا نرى حمزة حرزا لنا * في كل أمر نابنا نازل وكان في الاسلام ذا تدرأ * يكفيك فقد القاعد الخاذل لا تفرحي يا هند واستحلبي * دمعا وأذرى عبرة الثاكل وابكي على عتبة إذ قطه * بالسيف تحت الرهج الجائل إذ خر في مشيخة منكم * من كل عات قبله جاهل أرداهم حمزة في أسرة * يمشون تحت الحلق الفاضل غداة جبريل وزير له * نعم وزير الفارس الحامل وقال كعب بن مالك يبكى حمزة بن عبد المطلب: