وكل مقلص الآراب نهد * تميم الخلق من أخر وهادي خيول لا تضاع إذا أضيعت * خيول الناس في السنة الجماد ينازعن الأعنة مصغيات * إذا نادى الفزع المنادى إذا قالت لنا النذر استعدوا * توكلنا على رب العباد وقلنا: لن يفرج ما لقينا * سوى ضرب القوانس والجهاد فلم نر عصبة فيمن لقينا * من الأقوام من قار وبادي أشد بسالة منا إذا ما * أردناه وألين في الوداد إذا ما نحن أشرجنا عليها * جياد الجدل في الإرب الشداد قذفنا في السوابغ كل صقر * كريم غير معتلث الزناد أشم كأنه أسد عبوس * غداة بدا ببطن الجزع غادي يغشى هامة البطل المذكى * صبي السيف مسترخي النجاد لنظهر دينك اللهم إنا * بكفك فاهدنا سبل الرشاد قال ابن هشام بيته:
قصرنا كل ذي حضر وطول والبيت الذي يتلوه، والبيت الثالث منه، والبيت الرابع منه، وبيته:
أشم كأنه أسد عبوس والبيت الذي يتلوه، عن أبي زيد الأنصاري.
قال ابن إسحاق،: وقال مسافع بن عبد مناف بن وهب بن حذافة بن جمح، يبكى عمرو بن عبد ود، ويذكر قتل علي بن أبي طالب إياه:
عمرو بن عبد كان أول فارس * جزع المذاد، وكان فارس يليل سمح الخلائق ماجد ذو مرة * يبغي القتال بشكة لم ينكل ولقد علمتم حين ولوا عنكم * أن ابن عبد فيهم لم يعجل