خطران، ولابن عبد الله بن جحش خطر، ولابن البكير خطر، ولمعتمر خطر، ولزيد بن ثابت خطر، ولأبي بن كعب خطر، ولمعاذ بن عفراء خطر، ولأبي طلحة وحسن خطر، ولجبار بن صخر خطر، ولجابر بن عبد الله بن رئاب خطر، ولمالك بن صعصعة وجابر بن عبد الله بن عمرو خطر، ولابن حضير خطر ولابن سعد بن معاذ خطر، ولسلمة بن سلامة خطر، ولعبد الرحمن بن ثابت وأبى شريك خطر، ولأبي عبس بن جبر خطر، ولمحمد بن مسلمة خطر، ولعبادة بن طارق خطر.
قال ابن هشام: ويقال: لقتادة.
قال ابن إسحاق: ولجبر بن عتيك نصف خطر، ولابني الحارث بن قيس نصف خطر، ولا بن حزمة والضحاك خطر.
فهذا ما بلغنا من أمر خيبر ووادي القرى ومقاسمهما.
قال ابن هشام: الخطر: النصيب. يقال: أخطر لي فلان خطرا.
ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب من الحبشة وحديث المهاجرين إلى الحبشة قال ابن هشام: وذكر سفيان بن عينية عن الأجلح، عن الشعبي: أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح خيبر، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه، والتزمه وقال:
ما أدرى بأيهما أنا أسر: بفتح خيبر، أم بقدوم جعفر؟
قال ابن إسحاق: وكان من أقام بأرض الحبشة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي عمرو بن أمية الضمري، فحملهم في سفينتين، فقدم بهم عليه وهو بخيبر بعد الحديبية.